رئيس ديوان الوقف الشيعي يبارك للعتبة العباسية المقدسة إنجاز الشباك الجديد لضريح عقيلة الطالبيين "عليها السلام"


حضر معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي، الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، والوفد المرافق لهُ فعاليات إنجاز ونقل الشباك الجديد لضريح عقيلة الطالبيين الحوراء زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليهما السلام" الذي تم إنجازه من قبل ملاكات الورش التخصّصية في مصنع السّقاء الخاص بصناعة الشبابيك والأبواب للمراقد المقدسة، وبحضور المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي، ووفود العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وبمشاركة واسعة لشخصيات دينية واجتماعية.
وشهد الحفل إلقاء كلمة لمعالي رئيس ديوان الوقف الشيعي بين خلالها قائلاً:( واليوم ستكون رحلة الشام من كربلاء مصحوبة بالهمة الحسينية والغيرة العباسية تصاحبها آيات العهد والولاء على ان زينب عليها السلام مازالت رغم بعد المسافات تنالها بركات إخوتها من خلال هذا الشباك المبارك لينقل على اكتاف الموالين العاشقين نحو جبل الصبر الاشم في ريف دمشق وبهذا سيبقى ابو الفضل العباس يكلل بظلاله هناك).
كما استعرض الحفل الدور الكبير للخدم العاملين في مصنع شبابيك الأضرحة المقدسة والمزارات الشريفة التابع للعتبة العباسية المقدسة، وإعادة الثقة بالعقل العراقي من خلال خطوة جديدة في درب إعادة إحياء عبارة (صُنع في العراق)، وبيان الخصائص الفريدة التي أضيفت للشباك الجديد لضريح السيدة زينب "عليها السلام" وما يتميز به من جمالية نقوشه وإبداع زخارفه الموجودة في جميع مقاطعه الفنّية.
وأشارت تلك الكلمات إلى الإنجازات المتتالية للعتبات المقدسة التي ضربت مثلاً في التفرّد، وأثبتت أن كلّ ما يواجه البلد من مشاكل يُمكن حلّها في ظل وجود مبدعين يُعتبرون شموعاً مضيئة تُعطينا الأمل بوجود الخير في أهل هذا البلد والكفاءة في أبنائه والقدرة في عقوله.
وتخللت المراسم قراءة القصائد الشعرية، وفعالية لجمعية كشّافة الكفيل. من جانبه أثنى الدكتور الشمّري على الجهود التي أسهمت بإنجاز هذا المشروع الذي يعد محطّ فخر واعتزاز، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.