الطابعة الرقمية في العتبة الكاظمية المقدسة خطوة على الطريق الصحيح لمواكبة التطور والرقي


العتبة الكاظمية المقدسة هذا الصرح الإيماني العريق، والبقعة الطاهرة التي أصبحت مركز إشعاع وفكر وإبداع، تواكب اليوم حركة التطور والرقي، وتسير بخطىً حثيثة في هذا الاتجاه، لتأخذ مكانتها المرموقة، ودورها الريادي الذي يتناسب ومكانة الإمامين الهمامين موسى بن جعفر ومحمد بن علي الجواد (عليهما السلام)، ولأجل تحقيق هذا الهدف السامي، وتوفير أدوات ووسائل إنجاحه، كان لا بد من وجود ملاكات متخصصة ضمن شعب ووحدات تابعة للعتبة المقدسة تتشرف بهذه الخدمة المقدسة، وتأخذ على عاتقها القيام بهذا المهمة، لتسهم بما تقدمه من جهد وعطاء في نشر فكر ونهج أهل البيت(عليهم السلام)، وتكون عامل مهم من عوامل الإبداع في مجالات الفكر والثقافة والإعلام، وعلى هذا الأساس، ونتيجة لمتطلبات العمل في قسم الشؤون الفكرية والثقافية، التي تشمل طبع جميع أنواع (الفلكسات والبوسترات والملصقات) في المناسبات الدينية الخاصة بأهل البيت(عليهم السلام)، وتزايد حاجة أقسام العتبة الكاظمية المقدسة للواحات الإرشادية والتوجيهية والتعريفية، تم استحداث الطابعة الرقمية وتأتي هذه الخطوة المباركة لتؤكد على حرص الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة على مواكبة عجلة التطور والتقدم الحاصل في مجال الطباعة الرقمية، وتقنياتها الآخذة بالتوسع والانتشار في العالم.