كوكبة من جرحى الحشد الشعبي الأبطال في ضيافة الإمامين الجوادين "عليهما السلام"


بمبادرة أبوية كريمة من قبل السيد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري استضافت رحاب الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" كوكبة من جرحى الحشد الشعبي الأبطال بالتعاون والتنسيق مع مركز الرسول الأعظم "صلّى الله عليه وآله وسلّم" لتأهيل إصابات الحبل الشوكي التابع إلى هيأة الحشد لشعبي/ معاونية شؤون الشهداء والمقاتلين، وبعد تشرّفهم بأداء مراسم الزيارة والدعاء عند المرقدين الطاهرين للإمامين الجوادين "عليهما السلام".
وكان لهم لقاء مع السيد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، وجرى خلاله تبادل عبارات التهنئة والودّ والترحيب، وبيّن السيد الأمين قائلاً: حقاً نستطيع أن نفخر بهذه الثلة المؤمنة من الشباب الذين نالوا وسام شرف التضحية والنصر في ساحات العزّة والشرف، ورخصوا أرواحهم ودماءهم من أجل الدفاع عن أرض العراق ومقدساته، قليلة بحقّكم كلمات الشكر والعرفان والثناء ولن تفي عطائكم وما بذلتموه.
مؤكداً في حديثه: بدورنا ومن موقع مسؤوليتنا بإدارة العتبة الكاظمية المقدسة نُعلن عن دعمنا الكامل بكلّ ما يمكن، وما يتيح لنا الشرع والقانون أن نقدّمه لمساندة هذه الشريحة الاجتماعية، ورعاية هؤلاء الأبطال، الذين لبّو نداء فتوى الدفاع الكفائي للمرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" لأن كلّ ما نَنعم به من أمنٍ وأمان هو بفضلكم، أنتم من سطّرتم أروع البطولات بميادين القتال في مختلف قواطع العمليات العسكرية حتى حققتم النصر المُبين، ونسأل الله تعالى أن لا يجعل هذه الإصابات حاجزاً يمنعكم من الدفاع عن بلدكم، بل أنا على يقين دائم هذه الجراحات قد زادتكم عزماً وإصراراً في مواصلة الجهاد في سبيل الله والوطن. وفي ختام اللقاء قدّم السيد الأمين العام لهؤلاء الجرحى الأبطال الهدايا التذكارية من بركات الكاظمين الجوادين "عليهما السلام".
بعدها استكمل برنامج ضيافتهم الخاص بجولة تعريفية على معالم العتبة المقدسة، والتبرك بوجبة طعام داخل مضيف الإمامين الجوادين"عليهما السلام"، والتكفل بمهمة نقل الجرحى ذهابا وإياباً رعايةً لسلامتهم.