العتبة الكاظمية المقدسة .. تُسهم في تشجيع الطلبة المُبدعين المشاركين في مهرجان الابتكارات العلمية


في خطوة تعكس مدى الاهتمام الذي توليه الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة من خلال دعمها لمواهب الطلبة، وإيمانها في تعزيز الحالة الإبداعية لديهم وتوطيد الثقة بأنفسهم، ورفع قدراتهم التنموية، سعياً لوصولهم إلى غاية الطموح، زار وفد خدّام العتبة الكاظمية المقدسة ثانوية طالب السهيل للمتميزين، التابعة إلى تربية محافظة بغداد الكرخ الثالثة، تقدّم الوفد خلالها بالتهنئة إلى الملاكات التربوية والتدريسية والطلبة المبدعين الذين سجلوا المرتبة الأولى على ثانويات العراق وتكريم أعمالهم الإبداعية في مهرجان الابتكارات العلمية السنوي الأول الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة.
وللتعرّف على طبيعة الاخترعات الفائزة والطلبة المُبدعين كان لموقع العتبة المقدسة الإلكتروني لقاء مع الطالب محمد أمير عيسى قائلاً: نالّت تجربتنا وهي مختبر الفيزياء الافتراضي التفاعلي المركز الأول في هذا المهرجان، حيث يُستخدم هذا البرنامج المبتكر كوسيلة تعليمية تخدم الملاكات التربوية والطلبة في الوقت ذاته ويتسنى للمستخدم إجراء التجارب والتعديلات على التجربة، إذ يحتوي البرنامج على ثلاثة أنماط من الاختبارات، الأول الطاقة المغناطيسية، والثاني الدوائر الكهربائية، أما الثالث عن علم الفضاء.
وأضاف: اعتمدت في هذا الابتكارعلى معلوماتي البرامجية التي اسعفتي أن أعمل هذا البرنامج، فضلاً عن الدعم المادي والإسناد المعنوي الذي حصلت عليه من قبل والدي ووالدتي وأساتذتي الأكفاء في ثانوية طالب السهيل الذين أكنُّ لهم كلّ الأحترام والتقدير الذين ساهموا وبشكل كبير وفاعل في تطوير مهاراتي ودعم موهبتي.
وكان هناك لقاء أخر مع فائز أخر وهو الطالب محمد جعفر صادق فتحدث قائلاً: تم ابتكاري (نموذج الرادار)، المتعدد الاستخدامات الذي يستطيع كشف الأجسام عن بُعد، وكانت نقطة انطلاقي بدءً من معلومات وأدوات بسيطة للغاية ومشروع بحثي صغير، بعدها وجدت هناك تشجيعاً كبيراً من قبل إدارة الثانوية ومدرس مادة الفيزياء على وجه الخصوص في التواصل وتطوير هذا الابتكار والحمد لله استطعنا تحقيق جزءً من طموحنا ونسعى إلى تطوير هذا الابتكار لمستويات أعلى .
من الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تواصل دعمها واهتمامها ورعايتها للمسيرة التربوية، وسعيها للنهوض بشريحة الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية لبلدنا العراق العزيز.