خَدَمَةُ أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) ينادون: وا جواداه وا مظلوماه وا مسموماه...


بعبارات الحزن والأسى وبحناجر صدحت بـ(وا إماماه وا جواداه وا مظلوماه وا مسموماه) وبعيونٍ دامعة وقلوبٍ مفجوعةٍ يعتصرها الألم بالحادثة العظيمة لاستشهاد تاسع أئمّة أهل البيت"عليهم السلام" الإمام محمد الجواد"سلام الله عليه"، وضمن المنهاج العزائيّ الذي أعدّته العتبة العبّاسية المقدّسة لإحياء ذكرى هذه المناسبة الأليمة، انطلق بعد ظهر اليوم موكبٌ عزائيّ لخَدَمَة أبي الفضل العبّاس"عليه السلام" لتقديم العزاء لجده الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس"عليهما السلام" بذكرى هذه الفاجعة الأليمة.
بدايةُ انطلاق الموكب العزائيّ كانت من صحن أبي الفضل العباس"عليه السلام" بعد أن اصطفّ خدمتُهُ على شكل مجاميع عزائيّة متوجهين نحو مرقد سيد الشهداء وجدّ الإمام صاحب الذكرى أبي عبد الله الحسين"عليه السلام"، لتختتم هذه المسيرة الولائية في صحنه الطاهر بمشاركة خَدَمَة العتبة الحسينيّة المقدّسة بمجلس للعزاء ومرثيّة جسّدت بأبياتها عظمة هذه الفاجعة الأليمة التي ألمّت بمحبّي وأتباع أهل البيت"عليهم السلام"في مثل هذا اليوم من نهاية شهر ذي القعدة من عام (220هـ).
هذا وقد شارك في هذا الموكب العزائيّ أمينا العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وعددٌ من مسؤوليها ورؤساء أقسامهما فضلاً عن جمعٍ غفير من الزائرين.
https://alkafeel.net/news/index?id=7084