خَدَمة أبي الفضل العباس (عليه السلام) تنادي: أعظَم الله لكَ الأجر يا صاحبَ الزمان بشهادةِ جدّك الجواد (سلام الله عليه) ..


يا سائلاً ماذا جرى في البلادْ ** من حادث ٍقوَّضَ ركنَ الرشــادْ أجبـــته الدينُ قضى نحـــبهُ ** حينَ نعى جبـــــريلُ أمرَ الجوادْ بموكبٍ عزائيّ موحد خَرجَ خَدمة أبي الفضل العباس (عليه السلام) بعدَ ظهر الثلاثاء (29 ذو القعدة 1438 هـ) الموافق (22آب2017)م، وذلك لتقديم التعازي للإمام الحسين وحفيده صاحب العصر والزمان (سلام الله عليهم) بذكرى فاجعة استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام). فبعد أن اصطفوا على شكل كراديس في صحن أبي الفضل العباس (عليه السلام) وقدّموا العزاء له بقصائدٍ عزائية، توجّهت جموعهم يتقدمهم الأمين العام للعتبة العبّاسيّة المُقدّسة المهندس محمد الاشيقر وعدد من مسؤولي العتبة المُقدّسة صوب أبي الشُهداء الإمام الحسين (سلام الله عليه) . وما إن وطئت أقدامهم الحِياض الطاهرة لمرقده المُقدّس حتى كان بانتظارهم خَدَمته، ليُعقد هناك في الصحن الشريف مجلس للعزاء وقراءة المرثيات التي عبّرت عن مدى الولاء المُطلق لسيرة تاسع الأئمة محمد الجواد (عليه السلام) ونهجه والتمسك بهما، مُتَّخذين من هذهِ المناسبة نبراساً يستنيرون به طريقهم في خِدمة زائري المرقدين الطاهرين، ومجسدين في الوقت ذاته عِظم مأساة هذه المصيبة .