خدّام الإمامين الجوادين عليهما السلام يباركون لقواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي إنتهاء معارك تحرير الجانب الأيمن من محافظة نينوى


يبارك خدّام الإمامين الجوادين عليهما السلام لأبناء الوطن الغيارى الأبطال الأفذاذ في القوات الأمنية والحشد الشعبي مناسبة عيد الفطر المبارك، ووقفتهم المُشرّفة وهم يزفون بشرى الانتصارات بانتهاء الصفحة الثانية من معارك تحريرالجانب الأيمن من محافظة نينوى، والتصدي لفلول الإرهاب التكفيري الذي أراد النيل من مقدسات العراق ووحدته وحضارته، وستبقى معارك تحرير الموصل الحدباء .. الإنموذج الحي والساطع للأجيال كلها وللأحرار في العالم، تعلّمت من مدرسة سيد الشهداء الإمام الحسين "عليه السلام" دروس النصر والشهادة. سائلين المولى العلي القدير وببركة الإمامين موسى بن جعفر الكاظم ومحمد بن علي الجواد "عليهما السلام"، أن يرحم الشهداء السعداء ويتولى أسرهم برعايته، ويشافي الجرحى، ويمكّن النازحين من العودة إلى ديارهم، وأن ينعم بلدنا الحبيب العراق بالأمن والآمان، ويحفظ شعبنا الأبي الصابر، وأن يبارك لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي جهادهم، وينصرهم نصر عزيز مقتدر، وفي الوقت ذاته يحدونا الأمل بحلحلة جميع الأزمات الصعبة التي يمرّ بها بلدنا العزيز.