بمناسبة الذكرى الاليمة لاستشهاد حليف السجدة الطويلة الامام موسى بن جعفر الكاظم(ع), نتقدم بأحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان (عج) ومراجعنا العظام والعالم الاسلامي والى جميع مواكب الحسينية الوافدة الى مدينة الكاظمية المقدسة وخدمتها المخلصين ، فقد عرفت مدينة الكاظمية المقدسة منذ القدم بإحيائها للشعائر الحسينية ومناسبات آهل البيت(ع) منطلقين من قوله تعالى (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ), والقول الذي رفعه إمامنا جعفر بن محمد الصادق(ع): (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)، فإن مدينة الكاظمية المقدسة في اتم استعداداتها لاستضافة المواكب الحسينية الوافدة والمشاركة في احياء مراسم زيارة الامام موسى الكاظم(ع) ,وهيئة المواكب الحسينية في العتبة الكاظمية و منذ وقت مبكر، قامت بالتنسيق والتعاون مع الهيئات في العتبات المقدسة والجهات الأمنية, وبدأت بتجديد وإصدار الباجات الخاصة لأصحاب المواكب الحسينية تجنباً واحترازاً لأي اختراق امني اضافة الى التعهد الخطي الذي يتضمن التعليمات والتوجيهات الخاصة بهيئة المواكب ووجوب الالتزام بها, ومنها عدم التجاوز على ممتلكات الدولة ونصب الموكب في المكان المحدد والمخصص له ,ويتم رفعها بعد انتهاء الزيارة بثلاثة أيام وفتح سجل خاص للعاملين في الموكب وعناوينهم, وكذلك تم تبليغ اصحاب المواكب بأنه لايجوز الطبخ إلا على الطباخات التي تعمل بمادة الغاز السائل هذا لأجل نظافة المكان وتجنباً للأخطار التي يسببها الحطب وتلوث الجو بالادخنة , علماً بأنه قد وصل عدد المواكب المشاركة في هذه المناسبة الاليمة ما يقارب(3000) موكب من داخل وخارج العراق, ومنها (955) مواكب نصبت في مدينة الكاظمية المقدسة, وأيضاً تم توزيع البوسترات التثقيفية والتوجيهات والإرشادات التي تخص الزيارة على الموكب الحسينية وندعوا الله العلي القدير بالأمن والأمان لزائري الامامين الجوادين وان يرجعوا الى ديارهم سالمين وكذلك تسديد خطى جميع العاملين في خدمة أهل بيت النبوة (ع).
رئيس هيئة المواكب الحسينية في مدينة الكاظمية المقدسة (3000) موكب حسيني يحيون ذكرى استشهاد الامام الكاظم-عليه السلام-