العتبةُ العبّاسية المقدّسة تواصل إقامتها لدورة (التميّز للمعلّم الناجح) للكوادر التدريسيّة من مختلف المحافظات..


تُواصل العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة إقامتها الدورات التطويريّة للكوادر التدريسيّة من مختلف المحافظات العراقيّة، وكان آخرها تلك التي أقامتها شعبة العلاقات الجامعيّة للكوادر التدريسيّة النسويّة في محافظة البصرة واستمرّت على مدى ثلاثة أيّام بمشاركة أكثر من عشرين تدريسيّة. استُهِلَّ ختامُ الدورة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم جاءت بعدها كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها الشيخ عادل الوكيل من قسم الشؤن الدينيّة والتي ممّا جاء فيها: "في الواقع عندما نتحدّث عن التربويّ نتحدّث عن شريحة لها ثقلٌ كبير في المجتمع ولا أتردّد بهذا القول: إنّ بناتنا يأخذن منكنّ أكثر ممّا يأخذنه من البيت، في الحقيقة توجد مدرّسات ومعلّمات ربّين بناتٍ تربيةً صالحةً رغم أنّهنّ طالبات، ولكنّها حاولت بكلّ الوسائل والجهود أن تربّي هذه البنات وفعلاً نجحت بذلك سواءً كان على المستوى الأكاديميّ بالاجتهاد أو مستوى التربية الأخلاقيّة والدينيّة، فبإذن الله تعالى -أخواتنا العزيزات المربّيات- نقول: إنّ بناتنا أمانة عندكم وهذه الأمانة لابدّ أن تصان وتحفظ".