ولد في الكاظمية حدود سنة 1245ه‍، وهو أكبر أولاد أبيه، ونشأ في ظله، يغذّيه لبان العلم والكرم. وعندما بلغ السابعة من عمره، عهد به أبوه وبأخيه الشيخ حسين إلى المعلم ليتعلما القراءة والكتابة، وقد حصلا على ذلك بمدة وجيزة. ثم صارا يتلقيان العلم من أبيهما، وممن يعهد إليه في تدريسهما، حتى أكملا تحصيل العلوم العربية كالنحو والصرف والمعاني والبيان، وعلم المنطق. ودرسا شيئاً من الفقه والأصول في الكاظمية